الاثنين، 4 أبريل 2016

انا مش فارس احلام عمرو قطامش

انا مش فارس الاحلام ولا الجندى اللى مات قدام
ووسط الحرب لو تقعى انا مش بطلك المقدام
انا سرطانك الخالد بريئك اللى خد اعدام
انا سرطانك الخالد حبيبك اللى خد اعدام

انا عاشق مبيطولشى ولوطالك ما راح يسلم
انا نعسان مابينامشى ولوحاول يخاف يحلم
انا اللا منطق العادى كما قالوا انا فى وادى و كل الخلق فى وادى
انا البطل اللى ماشيلك بضهره كانى روحت مش راجع
انا ضحكه عجوز لاسع سمع اثناء ما بيصلى غنا و مزيكا فى الجامع
انا الوردة اللى بتشوه جمال صورتك انا الواد اللى بيخونك
وبيحافظ على غيرتك
انا الحرب اللى بتجمع و بتداوى وبتفرق و بتفرتك اقولك كلمتين حلوين
واخد عمر من عمرك اشوف الحزن فى عنيكى اغمى عينيا و اتلكك

انا الدمعه اللى مش قابله عليكى تهون انا المحبط ولو احبط اسلم نفسى قبل ما اخون
اكون راجلك و مش عارف ابوس ايديك فاحاول اكون ولو عايزه سبب للخزى
اديكى ميتين ميليون
انا المنطق بتاع ارحل بتاع امشى ولما بخاف من العسكر بوافقهم على وجودهم وفى نظرى بكون ملعون
موافق مره احكيلك عليا باختصار يمكن تبادلينى كما ما عندى من مكنون
انا كداب مليش اصحاب انا عايش فى خرم الباب
واموت من الخوف لو الشارع فى يوم اتساب
فدمعلك و ارجعلم خطاباتك وامشيلك و ارجعللك واشكيلك و اسمعلك
واطلعلك لسان الحق يلطعلك كلام يوجعنى فى جسمك

ما انا جسمك
وانا الحرف اللى هجر اسمك وانا اللون اللى ساح فى اللوحه بوظ شكل نهر النيل
وراح يلقالوا حل بديل ولما صرح وقال يارحيل
ما كان يعرف بان الكون هيقلب ليل وملك الغابه راح يزئر وهيدمر و هيعور
وهيدور على المساكين و يمنحهم عشا الضاللين ويجبرهم فيدعولوا ويجبرنى فاقول امين
وتوهنا خلاص وراضونا بدى توها وغنولنا اغانى العيد ووسط الغنوه فزعونا فى بورسعيد
فهدونا وهدونا خلاص انسوا ده حلم وحش فنمنا هوووو نمنا هوووو
انا عايز و مش جايز اعوز تانى وخايف العوزه تنسانى فاحاول اعوز
لأول مره اصدر حكم على السلطان اقول يمشى يقوم يمشى

لأول مره مش هجرى يطول عمر الرئيس لمجرد انى بلقى مكان يساع رجليا فى الاوتوبيس
خلاص هحلم براحتى وحلمى من المرض يشفا وامد رجلى فى قلب الشتا تدفا
لا يوجعنى جفاء بردوا ولا يكفنى فى مطروا
ولا يفرق هواه الساقع واشوف وش الوطن فى بسمة الطفل اللى نايم فى حما الشارع
وديه فرصه و مش راجعه فياللا نعوز ما كانش يجوز تنجح شلة الميدان
ولا الفوران ولا الصرخه اللى مدفونه بقالها زمان نلاقيها كما الادان
وشاب جبان يقوم من النوم بفعل السحر يطلق جرئته كالبحر فتمحو كل ما قد كان
ومش علشان انا مش فاهم الموقف هبطل اروح على الميدان

لان هناك بحس بروح غريبة طاغية على الكل بتاع الفل
بينظم اشارة المرور وحده و مش وحده مصر على خلوده هناك وحده
يرجع حق دمعة ام زنقوها ما بين تأبين و بين تعويض ده لو كان القمر بيبيض
ما كانت رضيت ولا هديت وهذا الرفض كرساله لكل من كانوا بهذه الحرب و تراجعوا
لكل اللى عدم نص الحياة على الارض سلب ام الشهيد حالة كانت منحاها بس تعيش
خناقة كل يوم الصبح ويا الواد علشان ينزل يجيب العيش
وكام بنوته ليها حبيب وكان حالف لا هيسيبها ولا يخونها ويستشهد فتحبس روحها فى الدبله اللى في يمينها
وتحرمها قصيدة شعر كتبها اول امبارح فتحرمنا ابتسامتها
فيتكسف الربيع يجي والصبح يخجل من طلوعه والفقير يشبع بجوعه و البكا يدبح دموعه

رأفةً بيها
وطن محافظش على بسمة البنت هيحرم من وجودها عليه من غناها من حبها للورد
ولما فى يوم يعود الحق وينور اذا رجع النهار من الشرق وخادنا حق كل شهيد اذا حصل المنا ممكن ممكن تقبل الام العذى
تعيش ممكن بحبة ذكريات الامس وجايز برضه تلك البنت جايز تبتسم للشمس